بعد أذن المهندس ( بشر ) فهو من كتب هذه في منتدي المهندسين
ولكني أردت ان أضعها هنا في المدونه لتزيد من جمال المدونه
فأترككم مع القصه من على لسان المهندس بشر
......................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قصة حدثت معي شخصيا (ماجد) وأشهد الله على ذلك
ذات يوم كنت خارج من العمل إلى المسجد لأداء صلاة الظهر
وإذا بقطة من القطط التي تعيش في مقر عملنا وحوله تلحق بي على الرصيف المجاور للشركة ثم تسبقني وتنظر إلى وتموء مواء شديدا ...
فتوقفت رغما عني
فإذا هي تعود أدراجها من حيث أتت وتلفت إلي وتموء نفس المواء الشديد فتركتها وواصلت السير إلى المسجد فإذا بها تلحقني مرة أخرى كأنها تستوقفني !!
فقلت سبحان الله ووقفت..
فعادت مرة أخرى أدراجها وهي تتلفت إلى وتموء
فقلت في نفسي هل تريد مني القطة أن أتبعها ؟
وبالفعل سرت وراءها فسارت أمامي بسرعة وهي تتلفت
ثم دخلت القطة من باب الشركة فدخلت وراءها
فسارت إلى الحديقة الخلفية وأنا وراءها حتى جاءت إلى ركن تحت بعض الشجيرات وأخذت تموء كأنها تصرخ
ثم تذهب إلى صنبور ماء الري المفتوح وتموء بشدة
ثم تعود للركن هذا وتموء بشدة
فذهبت لكي أنظر ماذا في الركن فإذا بعدد من القطط الوليدة في مجرى ماء جاف تحت الشجيرات
وقد فتح العامل صنبور الماء وبدأ الماء يسيل ويملأ القنوات التي في الحديقة وقد أوشك على إغراق قططها
فذهبت على الفور وأغلقت الصنبور
فتوجهت هي إلى قططها الوليدة وحملتهم واحدة واحدة إلى الأمان وأنا أنظر في ذهول إلى ما يحدث
وخطرت في بالي هذه الآية من سورة الأنعام :
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)
فهذه القطة أثبتت أنها في الفهم والتصرف مثل أي إنسان ولكنها في شكل وحجم ولغة مختلفة.
وقد قررت أن أحكيها لكم للعبرة والفائدة وزيادة الإيمان
ولكني أردت ان أضعها هنا في المدونه لتزيد من جمال المدونه
فأترككم مع القصه من على لسان المهندس بشر
......................................
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
قصة حدثت معي شخصيا (ماجد) وأشهد الله على ذلك
ذات يوم كنت خارج من العمل إلى المسجد لأداء صلاة الظهر
وإذا بقطة من القطط التي تعيش في مقر عملنا وحوله تلحق بي على الرصيف المجاور للشركة ثم تسبقني وتنظر إلى وتموء مواء شديدا ...
فتوقفت رغما عني
فإذا هي تعود أدراجها من حيث أتت وتلفت إلي وتموء نفس المواء الشديد فتركتها وواصلت السير إلى المسجد فإذا بها تلحقني مرة أخرى كأنها تستوقفني !!
فقلت سبحان الله ووقفت..
فعادت مرة أخرى أدراجها وهي تتلفت إلى وتموء
فقلت في نفسي هل تريد مني القطة أن أتبعها ؟
وبالفعل سرت وراءها فسارت أمامي بسرعة وهي تتلفت
ثم دخلت القطة من باب الشركة فدخلت وراءها
فسارت إلى الحديقة الخلفية وأنا وراءها حتى جاءت إلى ركن تحت بعض الشجيرات وأخذت تموء كأنها تصرخ
ثم تذهب إلى صنبور ماء الري المفتوح وتموء بشدة
ثم تعود للركن هذا وتموء بشدة
فذهبت لكي أنظر ماذا في الركن فإذا بعدد من القطط الوليدة في مجرى ماء جاف تحت الشجيرات
وقد فتح العامل صنبور الماء وبدأ الماء يسيل ويملأ القنوات التي في الحديقة وقد أوشك على إغراق قططها
فذهبت على الفور وأغلقت الصنبور
فتوجهت هي إلى قططها الوليدة وحملتهم واحدة واحدة إلى الأمان وأنا أنظر في ذهول إلى ما يحدث
وخطرت في بالي هذه الآية من سورة الأنعام :
وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُمْ مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْءٍ ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ (38)
فهذه القطة أثبتت أنها في الفهم والتصرف مثل أي إنسان ولكنها في شكل وحجم ولغة مختلفة.
وقد قررت أن أحكيها لكم للعبرة والفائدة وزيادة الإيمان